الأسهم الآسيوية غير مستقرة بسبب توتر الصين بينما تفوقت الهند في الأداء

الأسهم الآسيوية غير مستقرة بسبب توتر الصين بينما تفوقت الهند في الأداء
تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الثلاثاء وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، بينما تتطلع الأسهم الهندية إلى صعود جديد على خلفية موسم الأرباح الإيجابي.
شهدت الأسهم المالية الإقليمية بعض عمليات الشراء قبل الأرباح الرئيسية من بعض أكبر البنوك الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك Bank of America و Morgan Stanley و Goldman Sachs.
أغلقت مؤشرات وول ستريت على صعود خلال الليل، مما قدم بعض الإشارات الإيجابية للأسهم المحلية.
لكن هذا قابله إلى حد كبير المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين، بعد أن جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ضعيفة في الربع الثاني، حيث أدت القراءة إلىخسائر فادحة في الأسهم الصينية، والتي امتدت حتى يوم الثلاثاء.
الأسهم الصينية تتراجع بشكل أكبر وتدابير التحفيز في بؤرة الاهتمام
كان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ هو الأسوأ أداء في آسيا يوم الثلاثاء، حيث انخفض بنسبة 2 في المائة تقريبًا في اللحاق بالركب بعد الظروف الجوية السيئة التي أوقفت التداول يوم الاثنين.
كما تراجع مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite بنسبة 0.4 في المائة لكل منهما، ممتدا الخسائر من يوم الاثنين.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.4 في المائة لكل منهما، بينما هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني بشكل بسيط بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائةحيث أشار محضر اجتماع البنك الاحتياطي في يوليو أن المقرض لا يزال يفكر في المزيد من رفع أسعار الفائدة، على الرغم من التوقف في وقت سابق من هذا الشهر.
الأسهم الهندية تسجل ارتفاعات ضخمة وسط أرباح إيجابية
أشارت العقود الآجلة المتداولة في سنغافورة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى فتح ثابت يوم الثلاثاء، بعد أن حقق كل من Nifty و BSE Sensex 30 مستويات قياسية في الجلسة السابقة.
كانت التدفقات القوية لرأس المال الأجنبي والتفاؤل بشأن الاقتصاد الهندي والبداية القوية لموسم أرباح الربع الثاني من أكبر العوامل الدافعة لارتفاع سوق الأسهم المحلية خلال الشهر الماضي.
لكن المحللين حذروا من أن أي أخبار سلبية قد تؤدي إلى قدر كبير من الاستسلام في الأسهم الهندية.