الأسهم الآسيوية في حالة من الاستقرار وسط مخاوف حول ضعف الاقتصاد الصيني

الأسهم الآسيوية في حالة من الاستقرار وسط مخاوف حول ضعف الاقتصاد الصيني
تأرجحت معظم الأسهم الآسيوية صباح يوم الثلاثاء، حيث احتفظ المستثمرون بنطاقات ضيقة للغاية في انتظار أدلة على توقعات أسعار الفائدة وخوفهم من المخاطر بشأن الانتعاش الاقتصادي الهش في الصين والتطورات في روسيا بعد التمرد المجهض.
صعد مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.08 في المائة، بعد أن تراجع بنسبة 0.06في المالئة قبل ساعة، كما هبط متوسط مؤشر نيكاي القياسي الياباني بنسبة 1 في المائة.
يرى المحللون أن الأسهم الآسيوية مهيأة لتراجع يوم الثلاثاء، مدفوعة بسلوك النفور من المخاطرة في وول ستريت.
أغلقت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة في المنطقة الحمراء يوم الاثنين، مع تراجع أسهم الزخم الضخم في مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الأكثر انخفاضًا.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.04 في المائة، وهبط مؤشر S&P 500 بنسبة 0.45 في المائة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.16 في المائة.
افتتح مؤشر هانغ سنغ على ارتفاع بنسبة 0.3 في المائة، كما صعد مؤشر CSI300 القياسي الصيني بنسبة 0.1في المائة، مبتعدين عن خسائر الجلسات الأربع الماضية.
الأسهم الآسيوية تتراجع مع تصاعد التشويق للصين 
خفضت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية يوم الاثنين توقعاتها للنمو الاقتصادي في الصين إلى 5.2 في المائة في عام 2023، انخفاضًا من التقديرات السابقة البالغة 5.5 في المائة، مما يؤكد الطبيعة غير المتكافئة لتعافي البلاد من الوباء.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تخفض فيها وكالة التصنيف الائتماني العالمية توقعات الصين للعام الجاري وتتبع توقعات منخفضة من قبل البنوك الاستثمارية الكبرى بما في ذلك جولدمان ساكس.
كما أدت الاضطرابات الجيوسياسية إلى تراجع الرغبة في المخاطرة في أعقاب التمرد المجهض في روسيا في مطلع الأسبوع، والذي بدا أنه يكشف عن تصدعات في قبضة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على السلطة.
يرى الخبراء أن على الرغم من أن الوضع قد استقر، فإن أي تمرد لاحق ضد روسيا يظل سببًا محتملاً للقلق، ومن المحتمل أن يؤدي إلى رد فعل دفاعي في أصول الملاذ الآمن.