تباينت الأسهم الآسيوية صباح يوم الاثنين، حيث تم تعويض الإشارات القوية من الأسواق الأمريكية، حول احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة مبكرًا، بالمخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين.
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية من بين الأسهم الأفضل أداءً اليوم، حيث ارتفعا بنسبة 0.7 في المائة و0.6 في المائة على التوالي، حيث ساهم التفاؤل بشأن التخفيض المبكر لأسعار الفائدة في دعم أسهم السلع والتكنولوجيا.
تحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بنبرة أقل تشددًا مما توقعته الأسواق خلال سلسلة من العناوين يوم الجمعة.
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، مع التركيز الآن على بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية المقرر صدورها يوم الجمعة.
أعاقت الصين التفاؤل نحو الأسواق الآسيوية إلى حد كبير، بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من البلاد خلال الأسبوع الماضي، وظل نشاط التصنيع في حالة هبوط، في حين كان النمو في الصناعات غير التحويلية عند أدنى مستوياته خلال العام، وفقًا للبيانات الحكومية.
أدى هذا إلى إبقاء تداول المؤشرات الصينية متراجعة بشكل واسع، مع تحرك مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300وشانغهاي المركب في نطاق ضيق إلى منخفض يوم الاثنين، كما هبط مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.6 في المائة، متأثرًا بشكل رئيسي بأسهم البر الرئيسي.
يزداد التركيز هذا الأسبوع على المزيد من الإشارات الاقتصادية من الصين، وخاصة البيانات التجارية لشهر نوفمبر، لكن من المحتمل أن يظل هذا الاتجاه ضعيفا وسط تضاؤل الصادرات.
ارتفعت أسهم Evergrande في هونج كونج بأكثر من 10في المائة، كما سجلت أسهم معظم مطوري العقارات الآخرين مكاسب.
ومن بين الأسواق الآسيوية الأوسع، تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9 في المائة، متأثرًا بشكل رئيسي بالأسهم الموجهة للتصدير حيث استعاد الين بعض قوته المفقودة مقابل الدولار، وكانت الأسهم اليابانية أيضًا أكثر حساسية لجني الأرباح بعد أن تفوقت بشكل كبير على نظيراتها الآسيوية هذا العام.