الأسهم الآسيوية مستقره مع تراجع آمال خفض أسعار الفائدة والصين تسجل إلى أدنى مستوياتها منذ 5 سنوات

تحركت معظم الأسهم الآسيوية على نطاق ضيق يوم الخميس، إذ أدت بيانات أمريكية قوية إلى تقليص الرهانات على تخفيض مبكر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين ارتفع الاضطراب في الأسهم الصينية في أعقاب قراءات مخيبة للآمال للناتج المحلي الإجمالي.

اتخذت الأسواق الإقليمية تقم ضعيفًا من وول ستريت بعد أن أدت بيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع إلى قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في مارس.

تراجع مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 الصيني بنسبة 0.8 في المائة يوم الخميس وكان عند أضعف مستوى له منذ ما يقرب من خمس سنوات، في حين تراجعمؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.3 ف المائة إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات تقريبًا. أبقت الخسائر في أسهم البر الرئيسي تداول مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ عند أسوأ مستوى له منذ أواخر عام 2022.

وأظهر هذا الاتجاه علامات قليلة على التحسن في الجلسات الأخيرة، مع إحجام بكين عن إطلاق المزيد من التحفيز مما أدى إلى تدهور المعنويات بشكل أكبر.

ظلت الأسواق الآسيوية الأوسع تحت الضغط يوم الخميسنن حث ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهرين هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا غير متوقع في القوى العاملة في البلاد.

وكانت الأسواق اليابانية من بين الأسواق القليلة التي شهدت ارتفاعات متطرفة، حيث ارتفع مؤشرا نيكي 225 وتوبيكس بنحو 0.5 في المائة و0.2 في المائة على التوالي. وتكبد كلا المؤشرين خسائر على مدى يومين متتاليين بعد أن سجلا أعلى مستوياتهما في 34 عاما في وقت سابق من الأسبوع.

من المقرر أن يصدر التضخم الاستهلاكي الياباني يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يظهر انخفاضًا مستمرًا في التضخم، مما يمنح بنك اليابان قوة دافعة قليلة للبدء في تشديد سياسته الحذرة للغاية.