هبطت الأسهم الأسترالية يوم الخميس، تماشيا مع الأسواق العالمية بعد أن شدد البنك المركزي الأمريكي موقفه المتشدد، في حين ارتفعت الأسهم النيوزيلندية مع نمو الاقتصاد أكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وانخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.6 في المائة أي بنحو0.9 نقطة إلى 7121.4 ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 28 أغسطس ويواصل خسائره للجلسة الرابعة.
استقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى رفع آخر بحلول نهاية العام وسياسة نقدية أكثر تشددا حتى عام 2024 مما كان متوقعا في السابق لمكافحة التضخم المرتفع.
وفي أستراليا، انخفضت أسهم شركات التعدين ذات الثقل بنسبة 0.7 في المائة وكانت في طريقها للجلسة الرابعة على التوالي من الخسائر، وانخفضت أسهم شركتي BHP Group وFortescue الرئيسيتين في القطاع بنسبة 0.7 في المائة و0.2في المائة على التوالي.
وانخفضت أسهم الشركات المالية الحساسة لأسعار الفائدة بنسبة 0.6 في المائة، مع تراجع أسهم البنوك "الأربعة الكبرى" بما يتراوح بين 0.3 في المائة و0.7 في المائة.
وتقدم مؤشر نيوزيلندا القياسي S&P/NZX 50 بنسبة 0.1في المائة إلى 11342.02 بعد تراجع استمر يومين، حيث أظهرت البيانات أن الاقتصاد نما بأكثر من المتوقع في الربع الثاني وتجنب الركود الفني.
وارتفع سهم مجموعة فونتيرا التعاونية بنسبة 3.9 في المائة،بعد أن تضاعفت أرباحها السنوية لأكثر من المثلين وأعلنت شركة الألبان توزيعات نهائية أعلى.