تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الاثنين، متأثرة بخسائر شركات التعدين المنكشفة على الصين، في ظل عودة المخاوف بشأن قطاع العقارات المتعثر،مع تفاقم مشكلات ديون شركة العقاراتالصينية "كانتري جاردن" بعد تعليق تداول سنداتها المحلية.
كما انخفضت أسهم شركات الطاقة والغاز خلال جلسة اليوم، بفعل تراجع أسعار النفط العالمية، مما دفع الأسهم الأوروبية للهبوط.
وفي تمام الساعة 07:03 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1% ليواصل تراجعه من الجلسة الماضية.
وتراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.27% ليسجل7503 نقاط، بينما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بحوالي 0.2% عندمستوى 15867 نقطة، كما استقر مؤشر "كاك" الفرنسي عند 7344 نقطة.
وتراجعت أسهم قطاع الموارد الأساسية، الذي يضم أكبر شركات التعدين في أوروبا، بنسبة 1%، في حين تراجعت أسهم شركات النفط والغاز الطبيعي بنحو 0.8%، بفعل تراجع أسعار النفط الخام والمعادن الأساسية، مع تصاعد المخاوف بشأن قطاع الموارد الأساسية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وزيادة قوة الدولار الأمريكي.
وانخفض سهم شركة "إل.في.إم.إتش" المنكشفة على الصين، والأكثر قيمة في التداول العام في أوروبا بنسبة 0.5% خلال جلسة اليوم.
وقفز سهم "فيليبس" بنسبة 4.7% ليأتي على رأس الأسهم الرابحة في المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بعد إعلان شركة الاستثمار الهولندية "إكسور" استحواذها على حصة قدرها 15% فيها.
من ناحية أخرى، تسببت التوترات الجيوسياسية في أوروبا في عزوف المستثمرون عن الأصول الخطرة، بعد أن قامت سفينة حربية روسية بإطلاق طلقات تحذيرية على سفينة شحت في البحر الأسود في مطلع الأسبوع الجاري.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، للحصول على أي أدلة حول مسار أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.