تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الاثنين، وسط ترقب المتعاملون بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.ومن شأن تلك البيانات، تحديد مسار أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم ومنطقة اليورو، وسط احتمالات تأجيل خفض البنوك المركزية العالمية للفائدة في الشهر القادم.وفي تمام الساعة 08:23 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، بعدما أنهت تعاملات يوم الجمعة عند مستوى قياسي. وهبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.14% ليصل إلى7695 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.25% عند مستوى 7946 نقطة، فيما استقر "داكس" الألماني عند17412 نقطة.وجاء المؤشر الفرعي للموارد الأساسية على رأس القطاعاتالخاسرة اليوم، حيث انخفض بنسبة 1.4 بالمئة، تعقبه أسهمشركات النفط والغاز التي هبطت بـ 0.8 بالمئة، متأثرةبانخفاض أسعار معظم المعادن والنفط الخام بعد صعودالدولار، وسط توقعات الأسواق بأن ارتفاع معدل التضخمبأكثر من المتوقع مما يعزز احتمالات. تأخير خفض أسعارالفائدة.ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر ثقة المستهلكوالنشاط التجاري وأسعار المستهلكين في منطقة اليوروخلال شهر فبراير، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. كما يتابع المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقاتالاستهلاك الشخصي الأساسي عن شهر يناير، وهوالمقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك بياناتإنتاج المصانع في فبراير.تتابع الأسواق عن كثب بيانات المعروض النقدي والقروضالخاصة في منطقة اليورو، المقرر صدورها غداً الثلاثاء،بجانب صدور القراءة الأولية للتضخم السنوي لأسعارالمستهلكين، يوم الجمعة القادم، في ظل توقعات تباطؤه إلى2.5% في فبراير مقارنة بـ 2.8% في يناير.ويترقب المستثمرون أيضًا تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" في تمام الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش، بشأن التقرير السنوي للبنك، والتي من شأنها توفير أدلة جديدة حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال العام الجاري.