ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، بفعل الإغلاقات الإيجابية في بورصة "وول ستريت"، وآسيا والمحيط الهادئ
وتحسنت معنويات المتداولين مع انحسار المخاوف بشأن تفشي العدوى في القطاع المصرفي العالمي بعد انهيار بنك "سيلكون فالي" الأمريكي وأزمة السيولة التي تعاني منها بعض المصارف الأمريكية.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.81%، ليصل إلى 444 نقطة، مع ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 1.82% ليقود مكاسب المؤشر، مع هدوء المخاوف الأخيرة بشأن القطاع.
وارتفع أيضًا كلا من المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.64% عند مستوى 7451 نقطة، وارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.85% إلى 15060 نقطة.
وربح المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 1.07% ليصل إلى 7078 نقطة، بالرغم من الاضطرابات التي تشهدها فرنسا بعد أن نجت الحكومة من تصويت بسحب الثقة.
وكشفت بيانات اقتصادية صادرة أمس الثلاثاء، ارتفاع صافي اقتراض القطاع العام في بريطانيا إلى 16.7 مليار إسترليني أي ما يعادل 20.45 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي، بزيادة قدرها 9.7 مليار جنيه إسترليني على أساس سنوي، وهو أعلى معدل اقتراض في فبراير منذ بدأت السجلات الشهرية عام 1993، وذلك بدعم من خطط تعزيز الطاقة.
وارتفعت سندات الخزانة أجل 10 سنوات في أكبر خمسة اقتصاداتأوروبية بشكل جماعي مع تغييرات بسيطة جدًا، بقيادة سنداتالخزانة البريطانية.
ويترقب المتداولون الإعلان عن مؤشر "زد إي دبليو" للثقة الاقتصادية عن شهر مارس في ألمانيا، والمقرر الإعلان عنه في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات بقراءة إيجابية 16.4 نقطة، لكنها أقل من الشهر السابق عند مستوى 28.1 نقطة.