تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات يوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرون إعلان عدد من الشركات عن نتائج أعمالها الفصلية.
وجاء تراجع أسهم أوروبا وسط استيعاب المتداولين للنتائج غير الحاسمة للانتخابات الإسبانية، التي تم إجراؤها أمس الأحد، وانتهت دون حصول الحزبين الرئيسين على أغلبية واضحة.
ويتابع المسثتمرون عن كثب نتائج اجتماعات عدد من البنوك المركزية الكبرى، من بينها اجتماع البنك المركزي الأوروبي، المقرر انعقاده يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
ومن المقرر أن يعلن صناع السياسة النقدية بالبنك الأوروبي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الشهر الجاري.
وجاءت الأسهم الإسبانية على رأس الخاسرين في السوق الأوروبية اليوم، وذلك بعد انتهاء الانتخابات العامة دون فائز واضح، مما أدى إلى إثارة قلق المستثمرين.
وانخفض مؤشر الأسهم الإسبانية بنسبة 1.1%، ليسجل أدنى مستوى له في حوالي أسبوع، في حين تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، في تمام الساعة 07:23 بتوقيت جرينتش، متأثرًا بخسائر قطاعي المصارف والمرافق.
وهبط كل من المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.24 ليصل إلى 7645 نقطة، والمؤشر الألماني "داكس" بحوالي 0.22%، مسجلًا 16140 نقطة، والمؤشر الفرنسي "كاك" بـ 0.35% ليبلغ 7406 نقطة.
وهوى سهم شركة "بافاريان نورديك" بنسبة 23.1%، وانخفض سهم الشركة الهولندية "فيليبس" للتكنولوجيا الصحية بنسبة 5.8%، بعد أن أعربت عن قلقها بشأن مساعي الصين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا المرتبطة بقطاع الصحة.
في المقابل، ارتفع سهم بنك "جوليوس باير" السويسري بنسبة 6%، بعد أن أعلن ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 18% خلال النصف الأول من العام الجاري.