تراجعت الأسهم الصينية خلال تعاملات يوم الاثنين، بأكثر من 1% بعد فشل إجراءات الحكومة في تحسين معنويات المستثمرين، بعد البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال.
وأصبح المستثمرين أقل ثقة في قدرة ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم على استعادة زخم التعافي الاقتصادي.
وقرر البنك المركزي الصيني اليوم، خفض معدل الإقراض لأجل عام بمقدار 10 نقاط أساس، ليصل إلى 3.45%، وهو أقل من تقديرات المحللين بخفض قدره 15 نقطة أساس، في حين ثبت البنك سعر الفائدة لأجل 5 سنوات المرتبطة بإقراض الرهن العقاري.
جاء ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الصين أزمة ديون غير مسبوقة في قطاع العقارات، بعد تعثر أكبر الشركات العقارية الصينية.
وكان المنظمون الماليون في يكبن قد عقدوا مؤتمر عبر الفيديو يوم الجمعة الماضي، لمناقشة المخاطر المالية وسُبل حلها، وطالب الاجتماع بضرورة تنسيق الدعم المالي لمواجهة مخاطر الدين المحلي وتعديل سياسة القروض العقارية.
وتراجع مؤشر "شنغهاي المركب" في نهاية جلسة اليوم بنسبة 1.24% ليصل إلى مستوى 3092 نقطة، كما انخفض كل من "شنتشن المركب" بنحو 1% عند 1930 نقطة، و"سي إس آي 300" بنسبة 1.44% مسجلًا 3729 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2022.
وصعد الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بنسبة 0.19% ليصل إلى 7.2983 يوان، وسط توقعات رفع الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل.
ومن جانبهم، خفض استراتيجيو البنك الأمريكي " جولدمان ساكس" توقعاتهم بشأن نمو أرباح السهم الواحد للعام كله لمؤشر "إم إس سي آي الصين" إلى 11% بدلًا من 14%.
كما خفضوا مستهدف المؤشر لاثني عشر شهرًا إلى 67% بدلًا من 70%، بعدما قاموا بتقليل مستهدفه إلى 70% في يونيو الماضي.