الأسهم الصينية ترتفع في ختام التعاملات رغم قرار "موديز"

الأسهم الصينية ترتفع في ختام التعاملات رغم قرار "موديز"
ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية تعاملات يوم الأربعاء، في ظل استيعاب المستثمرين قرار وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني بخفض نظرتها للتصنيف الائتماني طويل الأمد إلى سلبية، نظرًا لارتفاع الديون.
وصعد مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.16% ليصل إلى 3399 نقطة عند الإغلاق، وذلك بعد أن تراجع إلى أدنى مستوياته في حوالي5 سنوات في ختام الجلستين الماضيتين.
وهبط مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.11% مسجلًا 2968 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.55% إلى 1855 نقطة، مدعومًا بمكاسب أسهم التكنولوجيا. 
تكبدت المؤشرات الصينية الثلاثة خسائر فادحة منذ بداية العامالجاري حتى الآن، وكان أداؤها أقل بكثير من أداء نظيراتهاالآسيوية. 
وعقب قرار "موديز" الصادر أمس، زادت تكلفة التأمين على الديون السيادية الصينية ضد مخاطر التخلف عن السداد لأعلى مستوى لها منذ 15 نوفمبر الماضي، إلا أن العائد على السندات السيادية العشرية ارتفع بنسبة بسيطة خلال جلسة اليوم.
ويرى المحللون أن نتائج قرار "موديز" ستكون محدودة للغاية على الصعيد الاستثماري، وذلك بفعل تراجع الملكيات الأجنبية من السندات الصينية.
وارتفع سعر الدولار الأمريكي بنسبة 0.17% مقابل اليوان الصيني، ليتم تداوله عند 7.1589 يوان، في حين استقر عائد السندات السيادية لأجل 10 سنوات عند 2.71%.
وكشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأخيرة، زيادة الضغوط على النشاط التجاري في الصين، مما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين.
وتترقب الأسواق صدور بيانات التجارة في الصين، المقررصدورها غدًا الخميس، للحصول على المزيد من الإشاراتعلى قوة الاقتصاد.