واصلت مؤشرات الأسهم العالمية تراجعها خلال تعاملات بداية الأسبوع، وسط تصاعد المخاوف بشأن نشوب صراع عسكري أوسع نطاقًا في منطقة الشرق الأوسط.
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة في وقت مبكر من يوم الاثنين، في مناطق عديدة في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، تأثرت معنويات المستثمرين باحتمالات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
وجاءت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في خطابه الأسبوع الماضي أمام النادي الاقتصادي في نيويورك أكثر تشددًا مما كان متوقعًا.
وقال باول، إن الاقتصاد الأمريكي قوي وسوق العمل يؤدي بشكل جيد، مما يزيد احتمالات وجود زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام الحالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آل" العالمي بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى له منذ نهاية مارس الماضي.
كما تراجع مؤشر "إم إس سي آس" لأسهم آسيا ومنطقة المحيط الهادئ ماعدا اليابان بنحو 0.5% ليصل لأدنى مستوياته في حوالي عام.
وتترقب الأسواق اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقرر صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 4%، لكن المستثمرون يبحثون عن أي أدلة حول مسار الفائدة الأوروبية.
ويحاول المستثمرون الحصول على أي إشارات جديدة من رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" بشأن تأثير الارتفاع الأخير في عوائد السندات العالمية على توقعات مسار السياسة النقدية في منطقة اليورو خلال الفترة القادمة.
ومن المتوقع أن تكشف قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، نموًا سنويًا يبلغ 4.2% في الربع الثالث من العام الجاري.