هبطت الأسهم اليابانية بشكل حاد يوم الاثنين، متأثرة بالأسهم المرتبطة بالرقائق، مع تضرر الرغبة في المخاطرة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.64 في المائة إلى 31786.78 نقطة بحلول منتصف النهار، في حين خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.28 في المائة إلى 2279.29 نقطة.
ويرى المحللون أن مع ارتفاع المخاطر بالنسبة للشرق الأوسط، يستعد المستثمرون لمزيد من الانخفاضات في الأسواق وتقليص مراكزهم الطويلة في الأسهم.
صعد مؤشر نيكاي 225 بنسبة 4.29 في المائة، وهو أكبر ارتفاع منذ 4 أكتوبر، بينما خسر مؤشر نيكاي بنسبة 2.3 في المائة في أكبر انخفاض يومي له خلال شهرين.
وتراجع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك يوم الجمعة مع تدهور بيانات معنويات المستهلكين والصراع في الشرق الأوسط مما أدى إلى إحجام المستثمرين عن الرهانات الأكثر خطورة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.12 في المائةوتقلصت الأسهم ذات الثقل المرتبطة بالرقائق، مقتفية أثر أسهم التكنولوجيا الأمريكية، مع تراجع سهم طوكيو إلكترون وأدفانتست بنسبة 3.18 في المائة و4.53 في المائة على التوالي.
هبط سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 1.38 في المائة.
الأسهم اليابانية تتبع تراجعات وول ستريت
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية الصناعية الـ 33 في بورصة طوكيو باستثناء ثلاثة.
صعدت أسهم شركات الطاقة بنسبة 3.02 في المائة لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية، مع قفز سهم إنبكس بنسبة 3.2 في المائة لتصبح الأفضل أداء على مؤشر نيكاي.