الأسهم الآسيوية ترتفع مع ضعف الأسواق الصينية نتيجة تقدم ترامب في الأصوات الإنتخابية

الأسهم الآسيوية ترتفع مع ضعف الأسواق الصينية نتيجة تقدم ترامب في الأصوات الإنتخابية
قفزت الأسهم الآسيوية في الغالب خلال تعاملات يوم الأربعاء، متتبعة قوة وول ستريت خلال الليل، في حين كانت الأسواق الصينية غير مستقرة حيث أظهر فرز الأصوات المبكر تقدم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
تتهذ الأسواق الإقليمية اتجاه صعودي خلال الليل في وول ستريت، حيث تعافت أسهم التكنولوجيا الثقيلة من الخسائر الأخيرة، كما اتخذ المستثمرون موقفاً ترقباً لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
زادت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية، وكشفت البيانات الأولية حصول ترامب على 210 أصوات انتخابية، مقارنة بـ 113 صوتا حصلت عليها كامالا هاريس، اعتبارا من الساعة 22:48 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
الأسهم الصينية غير مستقرة في ظل فوز ترامب المبدئي
تراجعت مؤشرات شنغهاي وشنتشن سي إس آي 300 وشنغهاي المركب مكاسبها المبكرة لتتداول في نطاق عن مكاسبها، كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.2 في المائة.
تعهد ترامب بفرض رسوم تجارية كبيرة جداً على الصين، مما يشير بالضغوط الاقتصادية على البلاد في الوقت الذي تعاني فيه بالفعل من الضعف المستمر وانخفاض سوق العقارات.
من المحتمل أيضًا أن تشهد الأسواق الصينية خسائر فادحة بعد التأكد من فوز ترامب.
ينصب التركيز الأسبوع الجاري على اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة سياسية في البلاد.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحدد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني خططاً لمزيد من الإنفاق المالي، حيث يتوقع المحللون ما لا يقل عن 10 تريليون يوان من الإنفاق الجديد على مدى السنوات المقبلة.
أشار محللو جي بي مورجان إلى أن فوز ترامب في انتخابات 2024 قد يؤدي إلى فتح بكين الباب أمام المزيد من الدعم المالي، نظرا لأن ترامب هدد بفرض رسوم تجارية باهظة على البلاد.
الأسهم اليابانية تنتعش خلال تعاملات الأربعاء مع ضعف الين
سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني أفضل أداء في آسيا يوم الأربعاء، حيث قفز بنسبة 1.8 في المائة، كما ارتفع مؤشر توبكس 1.4 في المائة.
حققت الأسهم اليابانية مكاسب معززة بشكل مباشر من الأسهم الموجهة للتصدير، مع تراجع الين بشكل قوي مقابل الدولار مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الأميركية التي تشير بفوز ترامب.
اتجهت الأنظار هذا الأسبوع أيضًا نحو اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المرجح بشكل كبير أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.