الأسهم الآسيوية تنتعش بعد بداية الربع الثاني بشكل أضعف وسط مواصلة الحذر بشأن أسعار الفائدة

الأسهم الآسيوية تنتعش بعد بداية الربع الثاني بشكل أضعف وسط مواصلة الحذر بشأن أسعار الفائدة
قفزت معظم الأسهم الآسيوية صباح الخميس، متعافية من الخسائر الحادة التي سجلتها خلال الجلستين الماضيتين، على الرغم من أن المعنويات ما زالت ضعيفة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تايوان.
كما أدت الإشارات المتباينة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى الحد من أي ارتفاع كبير في الأسهم الإقليمية، خاصة مع ظهور المزيد من التعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية في الأيام المقبلة.
مع ذلك، شهدت الأسواق الآسيوية بعض الإشارات الإيجابية من الإغلاق القوي خلال الليل في وول ستريت، كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية.
وكانت أحجام التداول في الأسواق الآسيوية ضعيفة إلى حد ما بسبب عطلات السوق في الصين وهونج كونج.
مؤشر نيكاي يصعد 225 الياباني بعد هبوط دام 3أيام
قفز المؤشر الياباني نيكاي بنحو 1.5 في المائة يوم الخميس، ليصعد مرة أخرى فوق مستوى 40.000 بعد تسجيل ثلاثة أيام متتالية من التراجع، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.3 بالمئة، مبتجنباً خسائره الأخيرة.
عزز الهبوط الدائم في الين بشكل كبير الأسهم اليابانية الموجهة للتصدير، والتي كانت المحرك الأساسي لمكاسب مؤشر نيكاي يوم الخميس.
وتقدمت الأسواق الآسيوية الأوسع بعد أن شهدت انخفاض حاد في أول يومين تداول من الربع الثاني، كما واجهتمعظم المؤشرات الإقليمية لبعض عمليات جني الأرباح بعد الأشهر الثلاثة الأولى القوية من عام 2024.
صعد مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في المائةوظل على مقربة من مستويات قياسية، في حين أضاف مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1 في المائة وكان قريبًا من ذروة عامين.
أغلق مؤشر تايوان الوزني على انخفاض بنسبة 0.6 في المائ يوم أمس بعد أن تعرضت تايوان لأسوأ زلزال لها منذ 25 عامًا، وكان نتيجة ذلك هبوط مؤشر TSMC بنسبة 1.3 في المائة بعد أن قالت إنها ستقوم بإخلاء بعض مناطق المصانع بعد الزلزال.