سجلت الأسهم الصينية ارتفاعاً في ختام تعاملات الاثنين، بدعم من قطاع العقارات عقب إطلاق أداة جديدة من قبل البنك المركزي لتعزيز السيولة في القطاع المصرفي، ولكن البيانات الاقتصادية حدت من توسيع المكاسب. وعند إغلاق التعاملات، ارتفع مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.2% أو (+ 7 نقاط) إلى 3964 نقطة، مدعومًا بارتفاع المؤشر الفرعي لقطاع السلع الاستهلاكية 1.55%، وقفزة أسهم العقارات 2.22%. وصعد مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.68% أو (+ 22 نقطة) إلى 3322 نقطة، فيما زاد "شنتشن المركب" بنسبة 1.41% أو (+ 27 نقطة) إلى 2002 نقطة. وتعتزم اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب عقد اجتماع خلال فترة ما بين يومي الرابع والثامن من نوفمبر القادم، ويترقب المستثمرون هذا الاجتماع عن كثب للبحث عن المزيد من التفاصيل بشأن برامج التحفيز المالي التي ترغب الدولة في تطبيقها. وأطلق بنك الشعب الصيني أداة نقدية جديدة تُسمى "إعادة الشراء العكسية المباشرة"، لتعزيز أدواته التي يستخدمها لضخ السيولة في القطاع المصرفي. وكشفت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الوطني، انخفاض أرباح الشركات الصناعية في الصين بنسبة 27.1% على أساس سنوي في سبتمبر، بعد تراجعها 17.8% في أغسطس. وارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية بنسبة طفيفة تبلغ 0.12% إلى 7.1409 يوان.