سجلت الأسهم الصينية ارتفاعاً في نهاية تعاملات اليوم، رغم تراجع أداء غالبية الأسواق الآسيوية في ظل التوترات الجيوسياسية، وذلك بعد تعهد بكين باتخاذ مزيد من الإجراءات التنظيمية لدعم سوق الأوراق المالية في البلاد. صعد مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 2.11% أو ما يعادل 73 نقطة إلى 3549 نقطة في الختام، لينهي سلسلة من التراجع استمرت على مدار 7 جلسات ويمحو جميع خسائره خلال شهر أبريل. وفي حين ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 1.26% إلى 3057 نقطة، انخفض مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.29% إلى 1702 نقطة. هذا وقد تعهد مجلس الدولة الصيني في بيان صدر الجمعة الماضية بتشديد معايير إدراج الأسهم، والرقابة على توزيعات الأرباح، فضلاً عن مكافحة المبيعات غير القانونية للأسهم. الأمر الذي دفع المستثمرين للربط بين هذا البيان والتوجيهات التي أصدرتها بكين في عامي 2004 و2014 بشأن تطوير سوق رأس المال، والتي أعقبها جولة من إصلاحات السوق ساهمت في تحقيق عدد من الإنجازات البارزة على غرار تأسيس نظام إدراج الأسهم القائم على التسجيل. واستقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية عند 7.2386 يوان.