ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، مدعومة بمكاسب الأسهم القيادية، ووسط تفاؤل المستثمرين بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بتثبيت أسعار الفائدة، وتلميحات البدء في خفض الفائدة في يونيو المقبل.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.9%، متجهًا نحو تسجيل مكاسب أسبوعية تقدر بحوالي 0.4%، في حين ارتفع مؤشر الأسهم القيادية بأكثر من 1%.
وتصدر مؤشر الموارد الأساسية القطاعات الرابحة اليوم، حيث ارتفع بحوالي 2% بعد ارتفاع طفيف في أسعار المعادن الأساسية.
وصعدت الأسهم في الاقتصادات الكبرى بمنطقة اليورو، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنسب تتراوح ما بين 0.5% و1.0%.
وزاد المؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.8% بعدما كشفت البيانات الصادرة اليوم نمو الناتج الاقتصادي في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي في فبراير الماضي، وبعد تعديل قراءة يناير 2024 بالزيادة.
وهوى سهم الشركة الألمانية "فارتا" بحوالي 32.6% ليسجل مستوى قياسي منخفض متجهًا نحو تسجيل أسوأ أداء يومي له منذ سبتمبر 2022، وذلك عقب إعلان شركة صناعة البطاريات فشل خطط إعادة الهيكلة في تحقيق الربحية بحلول عام 2026.
وفي نهاية اجتماع السياسة النقدية أمس، قرر البنك المركزي الأوروبي تثبيت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي دون أي تغيير، في ظل تراجع معدل التضخم بصورة أكبر في منطقة اليورو، وذلك للاجتماع الخامس على التوالي.
وألمح المركزي الأوروبي إلى قرب البدء في خفض أسعار الفائدة، بالرغم من بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع، والتي تشير إلى إمكانية تأجيل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرار خفض الفائدة إلى سبتمبر المقبل بدلًا من يونيو.