هبطت معظم العملات الآسيوية بشكل بسيط خلال تعاملاتيوم الأربعاء حيث عززت البيانات القوية خلال الليل مكاسبللدولار الأمريكي، في حين قفز الدولار الأسترالي بشكل حاد حيث غذت قراءة التضخم القوية التوقعات برفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.5 في المائة بعد أن جاءتبيانات تشير إلى أن التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع قليلا عما كان متوقعا في الربع الثالث. وجاءت هذه القراءة بعد أيام قليلة من تحذير محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي ميشيل بولوك من أن التضخم الثابت قد يؤدي إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
بدأت الأسواق في التسعير حول إمكانية رفع سعر الفائدة عندما يجتمع البنك في 7 نوفمبر، ويتوقع المحللون الآن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، مقارنة بالتوقعات السابقة لرفع سعر الفائدة في ديسمبر.
انخفض اليوان الصيني بعد الإعلان، ليقترب من أدنى مستوياته خلال عام واحد، نظرا لأن إصدار السندات سيؤدي أيضا إلى زيادة مستويات الديون المرتفعة بالفعل في البلاد.
ومن بين الوحدات الآسيوية الأخرى، تراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.3 في المائة بعد أن أظهرت البيانات تدهور ثقة المستهلك في أكتوبر.
ولم يتحرك الين الياباني إلا قليلاً، وظل على مرمى البصر من مستوى 150 الذي يعتقد التجار أنه سيجذب التدخل في أسواق العملات من قبل الحكومة.
تضررت العملة بشدة بسبب اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة المحلية والأمريكية، وهي من بين أسوأ الوحدات الآسيوية أداءً هذا العام.
الدولار يستقر وسط إشارات اقتصادية واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في بؤرة الاهتمام
تراجع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل طفيف في التجارة الآسيوية، لكنهما حققا مكاسب قوية خلال الليل بعد أن جاءت البيانات تشير إلى أن النشاط التجاري الأمريكي نما بشكل غير متوقع في أكتوبر.
وأشارت القراءات إلى استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يوفر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من المساحة لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر في وقت لاحق من اليوم، بعد أن أكد الأسبوع الماضي أن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل أعلى لفترة أطول.
من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الخميس، ومن المتوقع أن توفر المزيد من الإشارات حول أكبر اقتصاد في العالم.