تباين أداء أسواق الإمارات خلال تعاملات نهاية الأسبوع، بفعل تراجع أسعار النفط، والقلق بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، ورهان المستثمرون على أن تظل أسعار الفائدة العالمية مرتفعة لفترة أطول. وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الصادر يوم الأربعاء الماضي، أن أغلب أعضاء صناع السياسة النقدية بالمجلس يرون احتمالات قوية لارتفاع معدل التضخم، مما يؤكد ضرورة الحاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة. يشار إلى أن أغلب دول منطقة الخليج تربط عملاتها بالدولار الأمريكي، وتتبع تحركات سياسية الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي تتأثر أسواق المنطقة بشكل مباشر من أي تشديد نقدي من قبل الولايات المتحدة. وتقترب أسعار النفط، الذي تعد محرك أساسي لاقتصاد دول الخليج العربي، من إنهاء تعاملات الأسبوع على تراجع، بعد أن حققت مكاسب لمدة سبعة أسابيع متتالية. وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.23%، بعد انخفاضه لسبع جلسات على التوالي، مدعومًا بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد بنسبة 0.3%، وسهم مجموعة الإمارات للاتصالات "إي آند" بنحو 1.6%. وهبط مؤشر أبوظبي في نهاية تعاملات هذا الأسبوع بنسبة 0.8%، بعد مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية. وفي دبي، استقر مؤشر المؤشر الرئيسي في نهاية جلسة اليوم، لكنه تراجع بنسبة 0.3% على أساس أسبوعي، وكانت أسهم قطاعي الصناعات والمرافق من بين أكبر الخاسرين على المؤشر. وانخفض سهم شركة سالك للتعرفة المرورية بنحو 2.6% في حين هبط سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" بنسبة تزيد عن 1%.