تباين أداء مؤشرات أسهم أوروبا في بداية تعاملات يوم الأربعاء، بعد أن سجلت في نهاية جلسة أمس أعلى إغلاق في أسبوعين، قبل الإعلان عن بيانات تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقده في سبتمبر الماضي.
واستقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 452 نقطة، بعد أن سجل أفضل أداء يومي له خلال 11 شهرًا في نهاية تعاملات أمس، وفي ظل انخفاض أسهم قطاع السلع المنزلية بنحو 2.8% خلال التعاملات.
وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بحوالي 0.17% ليصل إلى 7640 نقطة، في حين استقر مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 15420 نقطة، وتراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.51% مسجلًا 7125 نقطة.
وقفز سهم الشركة الفرنسية "إل في إم إتش" للسلع الفخمة بنسبة3.21% بعد تراجعه بنحو 6.7% في بداية الجلسة، بعد إعلان الشركة أمس تباطؤ نمو مبيعات الربع الثالث إلى 9%، مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى نمو قدره 11.2%.
وكانت الأسهم الأوروبية قد ارتفعت بشكل قوي خلال تعاملات أمس الثلاثاء، عقب التصريحات المطمئنة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن أسعار الفائدة، وتراجع أسعار النفط، مما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن الصراع المشتعل بين إسرائيل وفلسطين.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس فنلندا، في بيان رسمي اليوم، أن التحقيقات المستمرة منذ بداية هذا الأسبوع بشأن حادث التسريب في أحد خطوط أنابيب نقل الغاز كشفت عدم تأثر إمدادات البلاد جراء الواقعة.
وأوضحت التحقيقات، أنه حتى الآن لم يتم الوقوف على أسباب هذا الحادث، وترجح الحكومة أن يكون نشاطًا خارجيًا.