تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات يوم الخميس، مع سيطرة المخاوف على المستثمرين بشأن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى خلال العام الجاري من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ويتابع المتعاملون عن كثب نتائج أعمال الشركات، والتي تعكس مدى تعافي الاقتصاد من توابع جائحة كورونا.
وصدر أمس محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، والذي انعقد منذ نحو أسبوعين، والذي أشار إلى المزيد من الرفع في سعر الفائدة ولكن بوتيرة أبطأ.
كما أظهر المحضر انقسام أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بشأن قرار التوقف عن رفع سعر الفائدة في يونيو.
وهبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.93%، ليصل إلى 453 نقطة في مستهل التعاملات، متأثرًا بخسائر أسهم شركات السفر والترفيه.
وانخفض المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.8%، ليصل إلى 7382 نقطة، في حين تراجع المؤشر الألماني "داكس" بحوالي 0.93%، مسجلًا 15791 نقطة، وهبط أيضًا المؤشر الفرنسي "كاك" بـ 1.43% ليبدأ جلسة اليوم عند 7206 نقاط.
وهوى سهم شركة "كوريز" التي تعمل في مجال بيع الأجهزة الكهربائية بالتجزئة بنسبة 11.13%، بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع أرباحها.
ومازالت السوق الأوروبية متأثرة بالبيانات الاقتصادية الضعيفة في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، والتي تشير إلى احتمالية الدخول في ركود بحلول نهاية العام الجاري.
وحتى الآن يتعامل المتداولون بحذر شديد خاصة وسط إشارات المزيد من الرفع في سعر الفائدة الأمريكية، بالرغم من تراجع التضخم في الولايات المتحدة من المستويات القياسية التي سجلها مؤخرًا.