تراجع الأسهم الصينية بفعل خفض "مورجان ستانلي" السعر المستهدف لمؤشر "إم إس سي آي تشاينا"

انخفضت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات يوم الجمعة، وسط تقييم المستثمرين الإجراءات والجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لتحفيز الاقتصاد، بعد انتهاء جائحة كورونا.

وتأثرت معنويات المستثمرين بالبيانات الاقتصادية الضعيفة في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف بشأن استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل.

وأنهى مؤشر "شنغهاي المركب" جلسة اليوم متراجعًا بنحو 0.6% عند مستوى 3064 نقطة، كما تراجع مؤشر "شنتشنالمركب" بنحو 1.5% عند 1882 نقطة، وهبط مؤشر"سيإس آي 300" بنسبة 0.4% عند 3709 نقاط.   

وارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بحوالي 0.15%، ليتم تداوله عند مستوى عند 7.2889 يوان. 

وأعلن بنك "مورجان ستانلي" خفض سعره المستهدف لمؤشر"إم إس سي آي تشاينا" في يونيو 2024 إلى 60 نقطة بدلًا من 70 نقطة، وذلك بعد أسبوع من خفض توقعاته بشأن نموالاقتصادي للصين هذا العام، بفعل البيانات الاقتصادية الضعيفة. 

وهبطت أغلب القطاعات في الصين، بينما ارتفعت الأسهم المرتبطة بحماية البيئة، والتي من المتوقع أن تستفيد من تحرك اليابان لتصريف المياه المشعة المعالجة من محطةفوكوشيما النووية في المحيط الهادئ.

وأفادت وكالات الأنباء العالمية، بأن البنك المركزي الصيني طلب من المقرضين المحليين تقليل استثماراتهم في السندات الخارجية، في محاولة لتعزيز العملة المحلية. 

وكشفت بيانات الجمارك، ارتفاع واردات الصين من معدات أشباه الموصلات إلى مستوى قياسي غير مسبوق، قبل قرار الولايات المتحدة بزيادة القيود على التصدير، حيث ارتفعت بنسبة 70% خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، لتصل إلى 5 مليارات دولار. 

وتتجه أنظار المستثمرين اليوم، نحو المنتدى الاقتصادي العالمي "جاكسون هول"، وسط ترقب لحديث "جيروم باول"رئيس الاحتياطي الفيدرالي و"كريستين لاجارد" رئيسة البنك المركزي الأوروبي، للحصول على أي إشارات حول مسار أسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.