قال عدد من المحللين إن سهم صانعة الرقائق الأمريكية "إنتل" مهدد بالحذف من مؤشر "داو جونز" بسبب الخسائر القوية التي تكبدها منذ بداية العام الجاري، بعدما كانت من أوائل الشركات التكنولوجية التي تم إدراج أسهمها ضمن المؤشر في تسعينيات القرن الماضي.
وهبط سهم "إنتل" بنسبة 60% منذ مطلع العام، ليكون الأسوأ أداءً والأدنى سعرًا ضمن المؤشر، مما يهدد بإلغاء إدراجه بمؤشر "داو جونز".
يذكر أن الشركة الأمريكية تعاني من تراكم الخسائر في وحدة إنتاج الرقائق بنظام التعاقد لصالح جهات أخرى، وذلك بعدما تخلفت عن اللحاق بركب طفرة الذكاء الاصطناعي، وضيعت فرصة الاستثمار في "أوبن إيه آي" كما سيؤدي إلغاء إدراج السهم في "داو جونز" إلى تدهور سمعة الشركة بصورة أكبر.
وكانت إنتل قد قررت الشهر الماضي تعليق توزيعات الأرباح، وإجراء عملية لتسريح عدد من الموظفين سوف تؤثر على 15% من قواها العاملة، في محاولة لجمع تمويلات لإنعاش أعمالها مرة أخرى.
وقال "ريان ديتريك" كبير محللي استراتيجيات الأسواق في "كارسون جروب": يبدو أن حذف سهم إنتل من المؤشر كان متوقعاً منذ فترة بعيدة.
وأضاف، أن نتائج الأعمال الأخيرة لشركة "إنتل" قد تكون السبب الرئيسي لإلغاء إدراج السهم في مؤشر "داو جونز" بعدما جاءت ضعيفة للغاية.
ويعد سعر السهم هو المحدد الأول لإدراجه في مؤشر "داو جونز" على عكس "ستاندرد آند بورز 500" الذي يضع في الاعتبار القيمة السوقية للشركات.
وتوقع "رياتو ماكينو" المحلل والباحث في "جابيلي فندس" أن يتم إدراج سهم شركة "إنفيديا" بدلًا من "إنتل" في المؤشر.