تراجعت أسهم أوروبا في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، وسط تداولات حذرة، قبيل قرار صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، ومتأثرة بخسائر أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الفاخرة، بعد نتائج أعمال ضعيفة من شركتي "إيه.إس.إم.إل" و"إل.في.إم.إتش".
وتمام الساعة 07:02 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي "ستوكس 600" بنسبة 0.3%، كما انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.14% أو 28 نقطة إلى 19457 نقطة.
وتراجع أيضًا "كاك" الفرنسي بنسبة 1% أو ما يعادل 78 نقطة إلى 7443 نقطة، بينما ارتفع "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.74% أو حوالي 66 نقطة إلى 8315 نقطة.
وخسر سهم شركة إيه.إس.إم.إل، أكبر شركة لمعدات تصنيع الرقائق على مستوى العالم، بنسبة 4% مما أدى إلى تراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي بنحو 1.2% ليسجل أدنى مستوى في شهر.
وفي ختام تعاملات أمس الثلاثاء، سجل السهم أكبر تراجع يومي له في أربع سنوات، بسبب توقعات مبيعاتها الضعيفة للعام القادم، مما أثار موجة بيع في أسهم الرقائق على مستوى العالم.
وهوى سهم شركة إل.في.إم.إتش الفرنسية بنسبة 7% بعد الإعلان عن تراجع مبيعات الربع الثالث، وانخفاض ثقة العملاء في الصين انخفضت المستويات المنخفضة ذاتها التي شهدتها خلال فترة وباء كورونا.
وتراجعت أيضًا أسهم شركات كيرينغ المالكة لغوتشي وهيرميس صانعة حقائب بيركين و"ريتشمونت" مالكة كارتييه ما بين 2.1 % و5.3%.
وهبط مؤشر السلع الشخصية والمنزلية الأوسع نطاقًا، والذي يضم شركات أخرى مثل "بربري" و"سواتش" بنسبة 2%.
وخسر سهم شركة ستيلانتيس2% بعد تحذير من انخفاض قدره 20% في الشحنات المجمعة في الربع الثالث، كما تراجع سهم شركة أديداس لصناعة الأحذية بحوالي 3% بعد إعلان نتائج الربع الثالث.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، خلال اجتماع غدًا الخميس.