خسائر قطاع العقارات تدفع الأسهم الأوروبية للهبوط في بداية التعاملات

خسائر قطاع العقارات تدفع الأسهم الأوروبية للهبوط في بداية التعاملات
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، بنسبة طفيفة، لكنها تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، للأسبوع الثاني على التوالي.
وحققت أسهم أوروبا مكاسب قوية في ختام جلسة أمس، عقب قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، وبفضل الأرباح القوية للشركات.
وفي تمام الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.5%، بفعل خسائر أسهم شركات العقارات التي تراجعت بنحو 0.6%، في حين ساعدت مكاسب قطاعا الموارد الأساسية والسيارات في الحد من الخسائر.
وهبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بحوالي 0.31% أي ما يعادل 26 نقطة ليصل إلى 8357 نقطة، بالرغم من نمو مبيعات التجزئة على عكس التوقعات في سبتمبر الماضي، ولكنها تباطأت بشكل ملحوظ مقارنة بأغسطس.
وقرر صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي في ختام اجتماع أمس الخميس، خفض أسعار الفائدة إلى 3.25%، لكن رئيسة البنك "كريستين لاجارد" لم تقدم أي إشارات عن تحركات معدلات الفائدة في المستقبل.
وصرحت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن من المحتمل إجراء خفض رابع في اجتماع ديسمبر القادم، في حال لم تكشف البيانات الرئيسية عن وضع أسوأ في الأسابيع المقبلة.
وهبط سهم شركة صناعة الشاحنات السويدية "فولفو" بنسبة 3% بعدما أعلنت الشركة تسجيل تراجع أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة في الربع الثالث من هذا العام، وقالت إنها لا تتوقع تغيرًا يذكر في الطلب خلال العام القادم.
وهبطت أسهم شركة "بريتش أمريكان توباكو" للتبغ بنسبة 2%، بعدما قالت إنها أوشكت على الانتهاء من تسوية نزاع قضائي في كندا.
وارتفعت أسهم شركتا "أفولتا" و"باري كاليبو" السويسريتين بما يتراوح بين 2 و3% على الترتيب، حيث تلقتا الدعم من رفع التوصية للسهمين من "دويتشه بنك" و"مورغان ستانلي".