سجل سهم "إنفيديا" انخفاضاً خلال تعاملات الإثنين، مع دخول قرار تقسيمه بنسبة 10 إلى 1 حيز التنفيذ مباشرة عقب إغلاق جلسة الجمعة، في إجراء اتخذته صانعة الرقائق لجعل السهم أكثر جاذبية وسيولة خاصة للمستثمرين الأفراد. وتراجع السهم بنسبة 0.60% إلى 120.14 دولار، + بعدما تداول فوق 1200 دولار في الأسبوع الماضي. في الواقع، لم يمر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها تداول سهم "إنفيديا" عند نحو 120 دولارًا على أساس ما قبل التقسيم، مما يجسد صعود الشركة المذهل على مدى السنوات القليلة الماضية. وكانت آخر مرة تداول فيها السهم عند هذا المستوى بناءً على أسعار ما قبل التقسيم في أكتوبر 2022، وبمعنى آخر، استغرق الأمر من "إنفيديا" أقل من عامين لتحقيق زيادة بنسبة 900% في سعر سهمها. ويتوقع المحللون المزيد من المكاسب في سعر السهم في المستقبل، حيث عدل محللو "تي دي كوين" نموذج السهم على أساس التقسيم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورفعوا السعر المستهدف المعدل إلى 140 دولارًا من 120 دولارًا.