قالت شركة المملكة القابضة للاستثمارات المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال يوم الأربعاء، إنها رفعت ملكيتها في سيتي جروب إلى 2.2 في المائة بعد أن استحوذت من الأمير على حصة في البنك بقيمة نحو 450 مليون دولار.
يمثل هذا الارتفاع من الحصة السابقة البالغة 1.63 في المائة التزامًا إضافيًا من جانب أحد أبرز المساهمين في العملاق المالي منذ استثماره الأولي بقيمة 590 مليون دولار في عام 1991.
الأمير الوليد، الذي كان مؤيدًا صريحًا لجهود التحديث التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك الحملة من أجل حقوق المرأة في القيادة في المملكة العربية السعودية، عزز ثقته في اتجاه كل من سيتي جروب والسياسات التقدمية في البلاد.
وكانت الشركة تمتلك في السابق 1.6 في المائة من بنك وول ستريت، حسبما أبلغت البورصة السعودية في إفصاح، مضيفة أن الصفقة تعمل على تعزيز الخطط الإستراتيجية للمملكة القابضة، لكنها لم تذكر تفاصيل.
لا تزال شركة المملكة القابضة التابعة للأمير الوليد لاعباًأساسياً في السوق العالمية ولها مصالح في العديد من الشركات الكبرى، حيث حقق الأمير السعودي الذي نصب نفسه، مئات الملايين من الدولارات من خلال الاستثمار باستقلالية شبه كاملة في شركات من أوبر، بما في ذلك شركة تويتر "X" وكانت الشركة قد دعمت سابقًا عرض "إيلون مساك" للاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي.
صعد الوليد إلى الشهرة الدولية بعد أن قام برهان ناجح كبير على سيتي جروب في التسعينيات وكان من أوائل المستثمرين في شركة أبل.
وفي العام الماضي، باع الأمير الملياردير حصة قدرها 16.87 في المائة لصندوق الثروة السيادية السعودي، صندوق الاستثمارات العامة، ويمتلك حصة قدرها 78.1 في المائة في شركة المملكة القابضة، بينما يتم طرح النسبة المتبقية البالغة 5 في المائة في البورصة السعودية.