شركة سامسونج تستثمر 230 مليار دولار حتى عام 2042 في قاعدة صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية

تتوقع عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي"سانمسونج" استثمار بقيمة 230 مليار دولار على مدار العشرين عامًا القادمة، ذلك من أجل تطوير ما وصفته حكومة البلاد بأكبر قاعدة لصناعة الرقائق في العالم، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتعزيز صناعة الرقائق الوطنية.

يعد مشروع سامسونج الذي تبلغ تكلفته 300 ترليون وون جزءًا من خطة استثمار للقطاع الخاص بقيمة 550 ترليون وون كوري، كشفت عنها الحكومة يوم الكورية صباح يوم الأربعاء.

تهدف استراتيجية سيول إلى توسيع الإعفاءات الضريبية ودعم زيادة القدرة التنافسية لقطاعات التكنولوجيا الفائقة بما في ذلك تلك التي تشمل الرقائق والشاشات والبطاريات.

وتأتي هذه الخطط في الوقت الذي تقدم فيه دول أخرى خطوات لتعزيز صناعات الرقائق المحلية، بما في ذلك الولايات المتحدة التي أصدرت الشهر الماضي تفاصيل عن قانون CHIPS، الذي يقدم دعمًا بمليارات الدولارات لصانعي الرقائق الذين يستثمرون في البلاد.

قال الرئيس يون سوك يول يوم الأربعاء: "ساحة المعركة الاقتصادية، التي بدأت مؤخرًا بالرقائق توسعت، كماتقدم الدول إعانات كبيرة ودعمًا ضريبيًا".

كما أضاف: "نحن يجب أن ندعم الاستثمارات الخاصة لضمان مزيد من النمو، كما يجب على الحكومة توفير الدعم للموقع والبحث والتطوير والقوى العاملة والدعم الضريبي."

وقالت وزارة الصناعة في بيان إن إضافات سامسونغ التصنيعية ستضم خمسة مصانع للرقائق وستجذب ما يصل إلى 150 من مصنعي المواد والأجزاء والمعدات وصانعي الرقائق الخالية من الفابليس ومنظمات البحث والتطوير لأشباه الموصلات بالقرب من سيول.

بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص، ستخصص الحكومة 25 تريليون وون أو أكثر على مدى خمس سنوات للبحث والتطوير في التقنيات الإستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، وسوف تتيح حوالي 360مليار وون لتطوير تغليف الرقائق، وحوالي 100 مليار وون للبنية التحتية للكهرباء والمياه هذا العام للمجمعات الصناعية.

في يناير، اقترحت الحكومة رفع معدل الخصم الضريبي لاستثمارات المنشآت في الرقائق وغيرها من التقنيات الاستراتيجية من 8 في المائة إلى 15 في المائة للشركات الكبيرة.