ارتفعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تداولات بداية الأسبوع، بعد أن أنهت تعاملات النصف الأول من العام الجاري مرتفعة بنسبة 8.8%، بالرغم من موجات التقلب القوية التي شهدتها خلال هذه الفترة.
ويتابع المستثمرون عن كثب بيانات مؤشر مدير المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو عن "إس آند بي جلوبال" المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، لمعرفة مدى نمو نشاط القطاع الصناعي في المنطقة.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.25% ليصل إلى 463 نقطة، مدعومًا بمكاسب أسهم شركات الطاقة والتعدين.
وزاد مؤشر شركات التعدين الفرعي بنسبة 1.1 %، بدعم من ارتفاعأسعار معظم المعادن وسط آمال أن تقدم الحكومة الصينية حزمةتحفيز اقتصادي أكبر، بعد أن كشف مسح أن نشاط المصانع فيالبلاد تباطأ في يونيو الماضي.
وارتفع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.12% أي ما يعادل 8 نقاط، مسجلًا 7542 نقطة، في بداية الجلسة، كما ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.28% ليصل إلى 16193 نقطة، في حين صعد المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.27% ليبلغ 7419 نقطة.
وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم شركة الأدوية "أسترا زينيكا" بنسبة 4% بعد الإعلان عن نتائج دراسة جديدة بشأن عقارها الجديد لعلاج مرض السرطان، والتي جاءت أقل وضوحًا مما كان متوقعًا، بالإضافة إلى أن الشركة سجلت بعض الوفيات في تجربة الدواء مما أدى إلى إثارة مخاوف تتعلق بمدى كفاءة وجودة هذا العقار.
وقفزت أسهم شركة "جنرالي" أكبر شركة تأمين في إيطاليا بعد أن وافقت على منح شركة "دلفين" حصة تزيد عن 10%.
يشار إلى أن أسواق الأسهم العالمية أنهت تعاملات النصف الأول من هذا العام مرتفعة، وسط إشارات على نجاح سياسة التشديد النقدي في التصدي للتضخم المرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية.