ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع الجاري، بفعل البيانات الضعيفة عن نشاط المصانع في الصين، والتي عززت آمال فرض المزيد من السياسات التحفيزية.
ويتابع المستثمرون عن كثب بيانات التضخم الرئيسية، للحصول على أي إشارات حول اتجاه أسعار الفائدة العالمية خلال الأشهر المقبلة.
وفي تمام الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.3%، متجهًا نحو تحقيق مكاسب بنسبة 1.4% على أساس شهري.
وكان من المتوقع أن يسجل المؤشر الأوروبي مكاسب ضعيفة في نهاية الربع الثاني من هذا العام، وسط البيانات التي تؤكد ضعف تعافي ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم من وباء كورونا.
وتسببت مخاوف المتداولين بشأن رفع أسعار الفائدة العالمية بوتيرة سريعة لمواجهة التضخم المرتفع، في الحد من ارتفاع الأسهم الذي بدأ في مطلع العام الحالي.
وصعدت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.7%، بفعل ارتفاع أسعار المعادن، حيث أدى تراجع نشاط المصانع في الصين، إلى تعزيز التوقعات بزيادة البلاد للتحفيز الاقتصادي.
وقدمت شركات الطاقة دعمًا كبيرًا للمؤشر الرئيسي خلال تعاملات يوم الجمعة، مما ساعده على إنهاء الأسبوع على ارتفاع.
وتتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية لشهر مايو الماضي، وإلى الأرقام الأولية للتضخم في منطقة اليورو، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وهبط سهم شركة "أديداس" المتخصصة في صناعة الملابس الرياضية بنسبة بلغت 1.7%، في حين تراجع سهم شركة "بوما" التي تعمل في نفس المجال بنسبة 0.3%، بعد توقعات ضعيفة من "نايكي".