ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات آخر جلسات الأسبوع، عقب قرار البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بتثبيت أسعار الفائدة كما كان متوقعًا.
وصعدت أسهم أوروبا وسط زيادة احتمالات انتهاء دورة التشديد النقدي على مستوى العالم، ووجود تخفيضات مبكرة في العام القادم.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.29% ليصل إلى 477 نقطة، مدعومًا بمكاسب أسهم قطاع التعدين التي ارتفعت بـ 1.4%.
وزاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.11% ليصل إلى 7657 نقطة، وارتفع مؤشؤ "داكس" الألماني بنسبة 0.48% عند مستوى 16833 نقطة، كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.38% إلى 7604 نقاط.
وصرح "فرانسوا فاليروي ديجالو" محافظ المصرف المركزي الفرنسي، إن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي بعد تثبيت الفائدة يجب أن تكون خفض أسعار الفائدة من مستوياتها القياسية الحالية، لكن بعد تقييم آثار سياسته النقدية المتشددة على الاقتصاد.
وأضاف، أن المركزي الأوروبي سوف يعتمد فقط على البيانات الاقتصادية الرسمية، وليس الاعتبارات الموسمية للتقويم.
وكشفت بيانات "إس آند بي جلوبال" الصادرة اليوم، تراجعالمؤشر المركب لمديري المشتريات في فرنسا إلى 43.7 نقطة في ديسمبر الجاري، بعد أن وصل لـ 44.6 في قراءة نوفمبر، مسجلًاأدنى مستوى له في 37 شهراً، مما يعكس استمرار تراجع نشاط الأعمال في البلاد.
وقال المشاركون في المسح، إن هذا التراجع يعود إلى ضعف الطلب والقوة الشرائية للمستهلكين.
وتترقب الأسواق عن كثب صدور مؤشرات مديري المشتريات الصناعية والخدمية في ألمانيا وإنجلترا ومنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم، لتقييم الأوضاع الاقتصادية في القارة العجوز، وبيان آثار الفائدة المرتفعة على النشاط الاقتصادي خلال الأشهر الماضية.