انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات نهاية الأسبوع، وسط تقييم المستثمرون لبيانات الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا في الربع الثالث من هذا العام، والتي أظهرت استقرار الاقتصاد البريطاني.
ويترقب المتعاملون كلمة "كريستين لاجارد" رئيسة البنك المركزي الأوروبي خلال حدث في لندن، في وقت لاحق من اليوم.
وجاء هذا التراجع بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بعدما قلصت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، آمال المستثمرين بشأن وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها.
وفي تمام الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا بنسبة 0.4%، متأثرًا بتراجع أسهم قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 1.7%، لكنه مازال يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.50% ليصل إلى 7418 نقطة، وتراجع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.37% إلى 15295 نقطة، وهبط أيضًا مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.53% إلى 7075 نقطة.
وخسر سهم مجموعة السلع الفاخرة السويسرية "ريتشمونت" بنسبة 3% بعدما أعلنت عن تسجيل أرباح أقل من المتوقع.
وهوى سهم "دياجيو" المصنعة للمشروبات الكحولية بنسبة 8%، بعدما توقعت الشركة تراجع النمو الأصلي للأرباح التشغيلية خلال النصف الأول من عامها المالي الحالي.
في المقابل، قفز سهم "جي.إن ستور نورد" بنسبة13.1%، عقب إعلان الشركة عن نتائجها المالية للربع الثالث.
وارتفع سهم صانعة أجهزة السمع "جي إن ستور نورد" الدنماركية بنسبة 10.17% في بداية التعاملات، ليكون الأفضل من حيث الأداء على مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي، بعدما أعلنت الشركة عن مستهدفات جديدة لخفض التكاليف، وذلك بعد أن نجحت في تسجيل أرباح تتماشى مع توقعات المحللين في نهاية الربع الثالث من هذا العام.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني اليوم، استقرار الناتج المحلى البريطاني خلال الربع الثالث من العام الجاري، ونمو إنتاج قطاع التشييد بنسبة 0.1% ليعوض تراجع إنتاج القطاع الخدمي بنفس النسبة.