قفز مؤشر نيكاي الياباني يوم الاثنين ليلاحق الارتفاع في وول ستريت، حتى مع تأثر المعنويات بالمخاوف بشأن تشديد بنك اليابان لسياسته النقدية. وبعد انخفاضه في نهاية الأسبوع، تلقى المؤشر الرئيسي دَفعة من الأسهم الأمريكية، التي صعدت خلال مساء يوم الجمعة وسط أنباء عن تحسن توقعات المستهلك بشأن التضخم. قفز مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.29 في المائة إلى 38758.96 بحلول منتصف النهار، مع انخفاض حجم التداول بسبب العطلات الرسمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.31 في المائة إلى 2750.91 نقطة. ومع استمرار الأسئلة حول المزيد من تشديد السياسة هذا العام، كان المستثمرون متخوفون، حيث تحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه شينيتشي أوشيدا في الصباح الآسيوي. زاد العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 1 في المائة ذو أهمية نفسية الأسبوع الماضي وسط إشارات متشددة من بنك اليابان، مما أدى إلى خلق التوترات السياسية. اقترب مؤشر نيكاي 225 مستوى 39000 نقطة الذي تتم مراقبته عن قرب هذا الشهر، فقد فشل في الحفاظ على النطاق الرئيسي وسط حالة عدم اليقين في السياسة النقدية في الخارج والداخل، فضلاً عن التوقعات المتحفظة لإيرادات الشركات اليابانية. انتعش المؤشر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41.087.75 في 22 مارس، لكنه انخفض في الشهر التالي. ارتفع سهم سوسيونيكست بنسبة 5.5 في المائة ليصبح ثاني أكبر الرابحين من حيث النسبة خلف سهم كانساي للطاقة الكهربائية الذي ارتفع بنسبة 6 في المائة. زاد سهم Advantest، التي تعد Nvidia من بين عملائها، بنسبة 1.7 في المائة بينما ارتفع سهم SoftBank Group المستثمرة في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 1.3 المائة.