تراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 2 في المائة يوم الجمعة، حيث انخفضت أسهم التكنولوجيا أثر عمليات بيع نظيراتها في وول ستريت وتسبب التهديد بالتدخل في العملة في جني الأرباح خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في اليابان. هبط مؤشر نيكاي 225 بنسبة 2 في المائة، قبل أكثر من 30 دقيقة من عطلة منتصف النهار. كان سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق هو أكبر الخاسرين على المؤشر، حيث هبط بنسبة 5.65 في المائة. تراجع مؤشر فيلادلفيا بنسبة 3.47 في المائة لأشباه الموصلات خلال الليل، كما انخفض مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقاً بنسبة 0.93 في المائة يوم الجمعة. رغم عمليات البيع الكثيرة، ظل مؤشر نيكاي مرتفعاً بنحو 1.15 في المائة هذا الأسبوع، بعد أن صعد إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 42,426.77 نقطة يوم الخميس. يعتقد المحللون أن التراجع الطبيعي الذي جاء بعد هذا الارتفاع القوي على مدى ثلاثة أيام هو العامل الأكبر وراء التحرك اليوم. يعتقد الخبراء من الطبيعي أنه قد تكون هناك جولة أخرى من التدخل خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، وهو ما يدعم المتداولين على تسوية مراكزهم، وتغلق الأسواق المالية اليابانية يوم الاثنين بمناسبة عطلة عامة. أثر انخفاض عائدات السندات المحلية، الناتج عن الانخفاض الحاد في عائدات سندات الخزانة الأميركية، على أسهم البنوك وغيرها من المؤسسات المالية. ومن بين الخاسرين الآخرين شركة سوفت بنك جروب، حيث تراجعت بنسبة 3.69 في المائة بعد الإعلان عن الاستحواذ على شركة صناعة الرقائق جرافكور، وشركة فاست ريتيلنج المشغلة لمتاجر يونيكلو، والتي هبطت بنسبة 3.78 في المائة بعد الإعلان عن أرباحها.