قفز مؤشر نيكاي 225 الياباني للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء بعد أن أغلقت وول ستريت عند مستويات مرتفعة جديدة لهذا العام، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة لمزيد من الاتجاه.
ارتفع نيكاي بنسبة 0.58 في المائة إلى 32983.37 نقطة بحلول عطلة منتصف النهار، مع ارتفاع 141 من مكونات المؤشر البالغ عددها 225 مقابل 83 تراجعا.
بينما انخفض المؤشر بنسبة 3.4 في المائة خلال الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ منتصف سبتمبر.
صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.28 في المائة، ويرى المحللون إن الأسهم الأمريكية حققت "أداء قويا" يوم الاثنين، خاصة بين الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، مضيفا أن هذا انتقل إلى الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء.
كانت شركة تصنيع أشباه الموصلات ومقرها اليابان رينيساس للإلكترونيات الرابح الأكبر على مؤشر نيكاي، حيث واصلت مكاسب يوم الاثنين لتقفز بنسبة 5.82 في المائة، يليها سهم Screen Holdings الذي ارتفع بنسبة 3.69 في المائة.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم البنوك مع تلاشي التوقعات بتحرك قريب من قبل بنك اليابان للخروج من سياسة سعر الفائدة السلبية.
عززت التكهنات بأن بنك اليابان قد يتحرك للخروج من سياسة سعر الفائدة السلبية الأسبوع المقبل الين والأسهم المالية.
قال تقرير يوم الاثنين إن مسئولي بنك اليابان لا يرون حاجة كبيرة للتسرع في إلغاء أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر، حيث لم يروا ما يكفي من الأدلة على نمو الأجور لتبرير التضخم المستدام، نقلاً عن مصادر.
قاد سهم Resona Holdings مجموعة الأسهم المنخفضة، بانخفاض 2.99 في المائة، كما تراجع قطاع البنوك ككل بنسبة 0.99 في المائة.