تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تعاملات نهاية الأسبوع، بفعل خسائر أسهم شركات التكنولوجيا والملابس الرياضية.
وهيمن القلق على المستثمرين اليوم بسبب مخاوف تعطل محتمل في التجارة العالمية بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وتترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأساسية في الولايات المتحدة، والتي قد تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة في الربع الأول من العام القادم.
وفي تمام الساعة 08:17 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، متجهًا نحو تسجيل أضعف أداء أسبوعي في حوالي شهر ونصف.
وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.19% ليصل إلى 7680 نقطة، في حين استقر مؤشر "داكس" الألمانيعند مستوى 16681 نقطة، كما استقر مؤشر "كاك" الفرنسي عند 7571 نقطة.
وهوى سهم شركة " بروسوس" بنسبة 14.5%، مما أدى إلى زيادة الضغوط على قطاع التكنولوجيا لينخفض بنسبة 1.2%.
وتراجع قطاع السلع الشخصية والمنزلية بنسبة 0.6%، عقب تراجع سهمي "أديداس" بنحو 6.1% و"بوما" بـ 4.4%، بعد إعلان شركة "نايكي" الأمريكية خفض توقعاتها بشأن المبيعات السنوية.
وانخفض أيضًا سهم "جيه.دي سبورتس" بنسبة 4.9% في حين تراجع قطاع التجزئة الأوسع نطاقا 0.9%.
وأعلن شركة الشحن الألمانية " هاباغ لويد" إنها ستتجنب البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة، بعد الهجمات التي شنتها حركة الحوثي اليمنية على عدد من السفن، مما تسبب في عطل حركة التجارة العالمية، ودفع الولايات المتحدة لتشكيل قوة مهام بحرية، وزاد سهم الشركة بنسبة 1%.
وتتجه الأنظار حاليًا إلى بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم الجمعة، والتي تعد المقياس المفضل لدى صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الفيدرالي للتضخم.