هونغ كونغ تبحث إطلاق صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم بالسوق السعودية

قال مايكل وونغ نائب السكرتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في بيان الخميس إن هونغ كونغ والسعودية تبحثان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات المنطقة.

وذكر البيان، أن حكومة هونغ كونغ تعمل في الوقت الحالي مع عدة مؤسسات مالية لتطوير صندوق المؤشرات المتداولة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وهونغ كونغ، حيث قال وونغ إن المقاطعة تعمل حاليًا مع العديد من المؤسسات المالية لإطلاق صناديق للاستثمار المتداولة في منطقة الشرق الأوسط لتتبع مؤشرات الأسهم في هونج كونج، كما تبحث حكومة هونغ كونغ إنشاء مكتب اقتصادي وتجاري بالعاصمة السعودية.

وأكد وونغ، التزام هونغ كونغ بشراكتها مع السعودية، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن تعيد شركة طيران كاثي باسيفيك إطلاق رحلات الركاب المباشرة بين هونج كونج والرياض.

وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة جرت مفاوضات مع الحكومة السعودية لبحث الدخول المتبادل إلى الأسواق مع البر الرئيسي، موضحًا أن ذلك سيسهل على الشركات السعودية الوصول إلى رأس المال الصيني.

وأضاف، أن الصداقة والشراكة بين هونغ كونغ والسعودية سوف تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، وستصمد بشكل قوي أمام اختبار الزمن.

يشار إلى أن خلال السنوات القليلة الماضية، بدأت هونغ كونغ في التواصل مع منطقة الشرق الأوسط، بما فيها السعودية، من أجل توطيد العلاقات وزيادة فرص الاستثمار في ظل التوترات التجارية المستمرة بين الصين والدول الغربية.

وفي عام 2023، تم إدراج صندوق جديد للمؤشرات المتداولة يتتبع الأسهم السعودية في بورصة هونغ كونغ، ليكون المنتج الأول من نوعه في آسيا ومنطقة المحيط الهادي.

صدر ذلك البيان على هامش فعالية نظمتها مجموعة تداول السعودية، الشركة المالكة للبورصة السعودية، وشركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة المحدودة.