الأسهم الأمريكية تفتتح على تراجع وسط ضغوط التكنولوجيا وترقب تصريحات الفيدرالي

افتتحت الأسهم الأمريكية تداولاتها يوم الخميس على هبوط ملحوظ، وسط ضغوط مستمرة على قطاع التكنولوجيا مع تزايد المخاوف بشأن ارتفاع تقييمات الشركات، في وقت يترقب فيه المستثمرون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية المقبلة.

وبحسب بيانات السوق، استقر مؤشر "داو جونز" الصناعي عند مستوى 47,297 نقطة، في حين سجل مؤشر "إس آند بي 500" تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1% إلى 6,790 نقطة، كما انخفض مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.25% إلى 23,442 نقطة، متأثرًا بالضغوط على الأسهم التقنية.

وسجل سهم "كوالكوم" تراجعًا بنسبة 1.8% ليصل إلى 176.37 دولارًا، على الرغم من إعلان الشركة عن ارتفاع إيراداتها الفصلية بنسبة 10% لتصل إلى 11.27 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 10.79 مليار دولار، ما يعكس مخاوف المستثمرين المستمرة بشأن تقييمات الأسهم وليس أداء الشركات الفردية فقط.

ويأتي هذا التراجع في سياق غياب بيانات سوق العمل الرسمية نتيجة الإغلاق الحكومي، مما زاد من حالة الحذر بين المستثمرين، الذين يركزون على أي تصريحات من مسؤولي الفيدرالي للحصول على إشارات حول اتجاهات السياسة النقدية المستقبلية وتأثيرها على أسواق الأسهم.