.webp)
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباينًا في أدائها مع بداية تداولات الثلاثاء، وذلك عقب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة، وفي ظل تزايد توقعات المستثمرين بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في ديسمبر.
وقد أظهرت حركة الأسواق حالة من الحذر، حيث حاول المستثمرون استيعاب البيانات الجديدة وتقييم انعكاساتها على قرارات السياسة النقدية المقبلة.
وفي التفاصيل، سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا ملحوظًا بلغت نسبته 0.65%، مضيفًا نحو 310 نقاط ليصل إلى مستوى 46762 نقطة عند بداية الجلسة.
كما حقق مؤشر إس آند بي 500 ارتفاعًا طفيفًا بلغ 0.1% ليصل إلى 6711 نقاط، بينما اتجه مؤشر ناسداك ذي الثقل التقني إلى التراجع بنسبة 0.3% ليستقر عند 22810 نقاط، في انعكاس لضغوط بيعية طالت بعض أسهم التكنولوجيا.
وعلى صعيد أداء الأسهم الفردية، صعد سهم ألفابت بنسبة 1.55% إلى مستوى قياسي جديد بلغ 323.79 دولار، بعد تقارير أشارت إلى دخول شركة ميتا في محادثات لاستخدام رقائق جوجل داخل مراكز بياناتها بدءًا من عام 2027.
كما ارتفع سهم ميتا بنسبة 1.35% ليصل إلى 623.02 دولار، وارتفع سهم برودكوم بنسبة 1.85% مسجلًا 384.62 دولار، في حين تراجع سهم إنفيديا بشكل واضح بنسبة 4.75% إلى 173.87 دولار.
وجاءت هذه التحركات في سياق اقتصادي شهد صدور بيانات أمريكية حديثة، حيث كشفت الأرقام عن ارتفاع مبيعات التجزئة للشهر الثاني على التوالي ولكن بوتيرة أقل من المتوقع عند 0.2% خلال سبتمبر.
كما أظهرت البيانات استقرار معدل تضخم أسعار المنتجين عند مستوى 2.7%، مما يعزز حالة الترقب بشأن قرارات الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.







