استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الإثنين، بعد أربعة أسابيع متتالية من الهبوط، وسط هيمنة الحذر على تعاملات المستثمرين، وترقب تصريحات صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي للحصول على إشارات جديدة حول مسار معدلات الفائدة.
وفي تمام الساعة 08:20 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600"، بعدما سجل سلسلة من الخسائر دامت أربعة أسابيع حتى يوم الجمعة الماضي، وذلك لأول مرة في عامين ونصف العام.
وتأثر المؤشر القياسي بالأرباح الضعيفة لعدد من الشركات والارتفاع القوي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى مخاوف تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" على الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.11% ليصل إلى 8072 نقطة، فيما استقر مؤشرا "داكس" الألماني عند 19225 نقطة، و"كاك" الفرنسي عند مستوى 7268 نقطة.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا بحوالي 0.3% قبل صدور أرباح شركة "إنفيديا" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي من المقرر الإعلان عنها يوم الأربعاء القادم.
وتراجعت مؤشرات أغلب القطاعات الرئيسية، وتصدرت أسهم العقارات هذه الخسائر، وسط ترقب المستثمرون تصريحات صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي، بما في ذلك رئيسة البنك كريستين لاجارد، في وقت لاحق من اليوم.
كما ستصدر قراءات أولية لمؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو عن شهر نوفمبر الجاري، والتي ستصدر يوم الجمعة القادم، للحصول على إشارات حول مسار معدلات الفائدة الأوروبية.
وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم شركة "ميلروز إندستريز" البريطانية بنسبة 7.7% بعد أن أعلنت مالكة "جي.كيه.إن إيروسبيس" لصناعة قطع غيار الطائرات عن زيادة قدرها 7% في الإيرادات خلال فترة الأربعة أشهر المنتهية في 31 أكتوبر.
وصعد سهم الشركة الهولندية "بروسوس" التي تستثمر في مجال التكنولوجيا بنسبة 2.2% بعدما نشرت بيانًا لحركة التداول.