هبطت الأسهم اليابانية يوم الخميس مع ضعف أسهم التكنولوجيا أثر هبوط ناسداك أثناء الليل، في حين زادت أسهم القطاع المالي وسط رهانات على رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.83 في المائة إلى 38033.22 نقطة بحلول منتصف النهار، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.34 في المائة إلى 2689.07 نقطة.
يقول الخبراء أن الأسهم المرتبطة بالرقائق تراجعت متتبعة الأسهم الأمريكية الضعيفة، لكن السوق بشكل عام واجهت صعوبة في العثور على إشارات تحرك السوق بعد أن أعلنت إنفيديا عن أرباحها.
أغلق مؤشر ناسداك الذي تفوق عليه أسهم التكنولوجيا على تراجع يوم الأربعاء، متوقفاً عن الارتفاع الذي حققه في الجلسة السابقة، مع خوق المستثمرين بشأن تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا والنتائج الضعيفة لشركة تارجت.
تراجعت شركة صناعة الرقائق الذكية إنفيديا بنسبة 0.76 في المائة خلال جلسة التداول قبل إعلان نتائجها يوم الأربعاء، وواصلت التراجع بعد الجرس عندما جاءت توقعات إيرادات الربع الرابع أعلى قليلاً من التقديرات.
تراجع سهم أدفانتست بنسبة 2.74 في المائة اليوم الخميس، كما تراجع سهم طوكيو إلكترون، الشركة المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق، بنسبة 0.05 في المائة.، كما هبط سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 1.86 في المائة
زادت أسهم القطاع المالي مع ارتفاع العائدات بفعل الرهانات على رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي. وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية بنحو 1.69 في المائة ليصبح أكبر دعم لمؤشر توبكس.