أعلنت شركة "إنتل" الأمريكية المتخصصة في صناعة الرقائق، إنها تتوقع تحقيق إيرادات ضعيفة في الربع الأول من العام الجاري، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق.
وتوقعت إنتل، التي تعاني حاليًا من تحديات كبيرة، أن تسجل إيرادات تتراوح ما بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى تسجل أرباح تقدر بنحو 12.9 مليار دولار في المتوسط.
وكانت إنتل تسيطر بشكل قوي على سوق أشباه الموصلات في وقت من الأوقات، لكنها تعاني من تحديات منذ عدة سنوات.
وتواجه إنتل ضغوط واسعة ومتزايدة في أعمالها التقليدية، مثل معالجات الحواسيب الشخصية والرقائق الخاصة بمراكز البيانات.
يشار إلى أن الشركة الأمريكية ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنغر في ديسمبر الماضي.
في المقابل، أصبحت شركة إنفيديا، التي كانت في يوم من الأيام شركة صغيرة متخصصة في بطاقات الرسوم، واحدة من أكبر وأهم الأسماء في الصناعة، وذلك بفضل أنظمة الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي.