ارتفاع تكاليف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يضغط على سهم جي بي مورغان ويهبط

شهد سهم جي بي مورغان (JPM) تراجعًا حادًا يوم أمس بنسبة 4.6%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ أبريل الماضي.

وذلك بعد أن أصدرت ماريان ليك، الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية، تحذيرًا بشأن ارتفاع نفقات البنك في عام 2026 إلى مستوى 105 مليارات دولار.

وبذلك أصبح سهم JPM أكبر الخاسرين ضمن مؤشر داو جونز.

وأوضحت ليك أن الزيادة المتوقعة في النفقات ستأتي نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية: أولاً، تكاليف النمو والتوسع مثل تعويضات الموظفين وجهود التسويق لبطاقات الائتمان، ثانيًا، الاستثمارات الاستراتيجية في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأخيرًا، تأثيرات التضخم على الممتلكات والعمليات التشغيلية.

وكان من المتوقع أن تنتهي نفقات البنك لعام 2025 عند 96 مليار دولار، ما يجعل الارتفاع المرتقب في 2026 ملحوظًا بشكل كبير.

وأكدت ليك أن هذه الاستثمارات تأتي ضمن خطة البنك للحفاظ على ميزته التنافسية، بما يتوافق مع توجه الرئيس التنفيذي جيمي ديمون، الذي خصص هذا العام وحده نحو 18 مليار دولار للتكنولوجيا.

ومع ذلك، أثار هذا الإعلان مخاوف المستثمرين، خصوصًا مع توقعات بارتفاع معدل شطب ديون بطاقات الائتمان إلى 3.6%، ووسط ما وصفته ليك ببيئة استهلاكية أكثر هشاشة.

وأضافت أن نمو الودائع في 2026 قد يكون أبطأ من المتوقع بسبب تباطؤ وتيرة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكنها أكدت أن الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للبنك ما تزال ثابتة.