تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تعاملات يوم الجمعة، وسط ترقب المستثمرون بيانات اقتصادية هامة للحصول على أدلة جديدة حول مسار أسعار الفائدة، وكذلك التغييرات المحتملة في السياسات النقدية الأمريكية خلال فترة رئاسة "دونالد ترامب".
في تمام الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1%، لكنه يقترب من تسجيل ارتفاعًا بنحو 0.7% في نهاية أسبوع تداول قصير بسبب العطلات.
وارتفعت الأسهم السويسرية بنحو 0.5% في أول جلسات تداول العام الجديد، بينما تراجع المؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.2% وهبط مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.5%.
وتعرضت القطاعات المنكشفة على الصين، مثل قطاعي التعدين وتصنيع السيارات لضغوط قوية، بالرغم من تصريحات مسؤول في بكين بأن الصين سترفع بشكل قوي التمويل من السندات طويلة الأجل في عام 2025 من أجل دعم الاقتصاد المتعثر وتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تدعم الاستهلاك.
ويتعامل المستثمرون بحذر شديد وسط توقعات نشوب حرب تجارية عالمية بين الولايات المتحدة والصين خلال فترة رئاسة "دونالد ترامب" الذي تعهد بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية فور توليه الرئاسة.
وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم شركة "تولو أويل" بنسبة 12.5% بعدما قالت إنه ليس فرضًا عليه سداد ضرائب بقيمة 320 مليون دولار بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية حكمًا بشأن العمليات التي تقوم بها الشركة في غانا.
يترقب المستثمرون صدور بيانات البطالة في ألمانيا خلال شهر نوفمبر، في وقت لاحق من اليوم، وتشير التوقعات إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بمقدار 15 ألف شخص بعد زيادة تقدر بـ 7 آلاف في الشهر السابق.