تراجعت أسهم مجموعة بيركلي خلال تعاملات اليوم بعد أن أبلغ مطور العقارات عن هبوط بنسبة 7.7 في المائة على أساس سنوي في الأرباح قبل الضرائب للأشهر الستة المنتهية في 31 أكتوبر.
ترجع هذه الخسائرإلى 275.1 مليون جنيه إسترليني، من 298 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، إلى تحديات البيئة الاقتصادية الكلية المتقلبة وانخفاض أحجام المعاملات في سوق الإسكان.
تقلت الأرباح على الرغم من الزيادة المحدودة في نشاط المبيعات في الفترة الأخيرة، حيث لا تزال أحجام المعاملات أقل بنحو الثلث من مستويات ما قبل الجائحة.
وأشارت المجموعة إلى مرونة أسعار المساكن واستقرار تكاليف البناء، لكنها أشارت إلى الحاجة الأوسع لتحسين ثقة المستهلك والاستقرار الاقتصادي لتحقيق نمو حقيقي.
تهدف استراتيجية بيركلي الجديدة الممتدة لعشر سنوات، "بيركلي 2035"، إلى التغلب على التحديات الحالية مع الاستفادة من الفرص طويلة الأجل.
تهتم الاستراتيجية على إعادة الاستثمار في الأراضي، وتطوير منصة البناء للإيجار، وعوائد المساهمين، مع تخصيص 7 مليارات جنيه إسترليني لهذه المبادرات،
ومع ذلك، سيطر تقاص الأرباح ومعنويات السوق على هذه الخطط، حيث يظل المستثمرون قلقين.
وأكدت الشركة توجيهاتها بتحقيق 525 مليون جنيه إسترليني من الأرباح قبل الضرائب للسنة المالية 2025، لكنها حذرت من أن تحقيق أهداف العائد على حقوق الملكية على المدى الطويل قد يكون تحديًا في ظل الظروف الحالية للسوق.
تعكس نتائج بيركلي رياحًا معاكسة أوسع نطاقًا في سوق الإسكان في المملكة المتحدة، حيث يؤثر نقص الإسكان بأسعار معقولة وعدم اليقين التنظيمي بشكل كبير على نشاط التطوير.