قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 4 في المائة في تعاملات ما بعد ساعات التداول مساء الأحد بعد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب القادمة ستنفذ إطارًا فيدراليًا للسيارات ذاتية القيادة بالكامل وتجعلها أولوية قصوى لوزارة النقل.
يشار إلى هذا التطور باعتباره إضافك كبرى لشركة تيسلا، التي كانت تقود حملة القيادة الذاتية الكاملة، وكان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من أكبر المؤيدين للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويُعتبر حالياً من المقربين لديه.
ويتولى ماسك وفيفيك راماسوامي رئاسة وزارة كفاءة الحكومة التي أُعلن عنها مؤخرًا، والتي كُلِّفت بخفض الإهدار في الإنفاق الحكومي.
توغب إدارة ترامب في تعيين قادة لتطوير إطار عمل الوزارة من أجل تنظيم المركبات ذاتية القيادة، وتقيد القواعد الفيدرالية الحالية بشكل كبير السيارات التي لا تحتوي على دواسات للأقدام وعجلات قيادة.
ويقال إن إميل مايكل، المدير التنفيذي السابق لشركة أوبر هو أحد المرشحين لقيادة الوزارة.
أعلنت شركة تسلا في الآونة الأخيرة عن خططها لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية في عام 2026، وقد تحد اللوائح الحالية من الخدمة المحتملة. ومع ذلك، فإن نفوذ ماسك في إدارة ترامب الجديدة قد يضع الأساس للنشر الشامل ونجاح خدمة تسلا الجديدة.
صعدت أسهم تسلا بنسبة 28 في المائة منذ فوز ترامب بالانتخابات في 5 نوفمبر.