استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، حيث لم يشهد السوق تعاملات كبيرة، بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد التي استمرت يومين.
وتتجه أسهم أوروبا لإنهاء سلسة خسائر استمرت أسبوعين، بعد من المكاسب الطفيفة التي سجلتها في وقت سابق من الأسبوع.
وفي تمام الساعة 08:11 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 504.56 نقطة، مرتفعًا بنحو 0.3% في أسبوع تداول قصير.
وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.20% ليصل إلى 8120 نقطة، فيما استقر نظيراه "داكس" الألماني عند مستوى 19838 نقطة، و"كاك" الفرنسي عند 7281 نقطة.
تأثرت معنويات المستثمرين سلباً بالبيانات الاقتصادية في الصين، التي أظهرت تراجع الأرباح الصناعية للشهر الرابع على التوالي خلال نوفمبر.
إذ يعكس ضعف الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يعاني بالفعل من تحديات وصعوبات عديدة على رأسها مخاطر تباطؤ النمو، واندلاع حرب تجارية بين بكين وواشنطن بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية.
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع الصينية والأوروبية، بسبب الفائض التجاري في الولايات المتحدة.
وبالرغم من ذلك، قادت شركات الطاقة مكاسب القطاعات، حيث ارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة بنحو 0.3% بدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وانخفض سهم "دليفر هيرو" بحوالي 7% بعدما رفضت لجنة التجارة العادلة في تايوان بيع شركة توصيل الطعام الألمانية لأعمالها في منصة "فود باندا" في البلاد إلى شركة "أوبر"، بسبب مخاوفها بشأن تقليل المنافسة.