انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل جلسة الثلاثاء، مع تجدد موجة بيعية على خلفية مخاوف تجارية متصاعدة بين واشنطن وبكين، وفي وقتٍ تترقّب فيه الأسواق كلمة مرتقبة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة تقارب 1٪ (447 نقطة)، ليصل إلى حوالي 45,620 نقطة.
كما هبط مؤشر S&P 500 بنسبة نحو 1.25٪ إلى حوالي 6,571 نقطة، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب تراجعًا أقوى عند 1.85٪ ليهبط إلى حوالي 22,261 نقطة.
وفي خطوة تصعيدية جديدة، أضافت السلطات الصينية خمس شركات أمريكية تابعة لمجموعة بناء السفن الكورية الجنوبية “هانوا أوشن” إلى قائمتها للعقوبات، في إطار تحركات تسعى بكين من خلالها إلى حماية ما تصفه بالأمن القومي في مواجهة الضغوط التجارية.
وتأتي هذه الهزة في الأسواق بعد أيام فقط من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100٪ على السلع القادمة من الصين بداية نوفمبر، ردًا على قيود بكين على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
ويُترقّب المستثمرون بشغف ما سيعلنه باول في كلمته ضمن اجتماع الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال، على أمل أن يُقدّم تلميحات بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وسط حالة من الترقب والقلق تتصاعد في الأوساط المالية.