افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات يوم الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ، وسط ترقب المستثمرين لأي تطورات جديدة تتعلق بأزمة الإغلاق الحكومي المستمرة منذ أكثر من أسبوع، في ظل غياب أي مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الجمود القائم في واشنطن.
سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي مكاسب بلغت 0.3%، ما يعادل نحو 129 نقطة، ليصل إلى مستوى 46824 نقطة.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.2% مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا عند 6754 نقطة، بينما صعد مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.2% إلى 22991 نقطة، بعد أن كان قد لامس أعلى مستوياته التاريخية عند 23006 نقاط في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يقلّص جزءاً من مكاسبه.
يأتي هذا الأداء الإيجابي للأسهم على الرغم من استمرار الإحباط في الأسواق نتيجة إخفاق مجلس الشيوخ الأمريكي للمرة الخامسة في تمرير مشروع قانون مؤقت لتمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر.
ولا يزال الجمهوريون بحاجة إلى كسب دعم ما لا يقل عن ثمانية من أعضاء الحزب الديمقراطي للوصول إلى الأغلبية المطلوبة والمقدّرة بـ60 صوتًا لتمرير التشريع.
وفي ظل استمرار الأزمة، صعّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من لهجته تجاه الحزب الديمقراطي، موجهاً انتقادات لاذعة عبر منصة "تروث سوشيال".
وأكد ترامب أنه منفتح على التعاون مع الديمقراطيين في ملفات مهمة كالرعاية الصحية وقضايا أخرى، لكنه اشترط إنهاء الإغلاق الحكومي كخطوة أولى نحو أي تفاهم محتمل.